وقدمت الفرصة لهؤلاء المستفيدين من برامج التبادل، مثل أكاديمية أوتزنهاوزن الأوروبية والقيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ينظمها مكتب المؤسسة في تونس كجزء من البرنامج الإقليمي للحوار السياسي والتكامل الإقليمي في جنوب البحر الأبيض المتوسط، مناقشة مساراتهم المهنية والتحديات التي واجهتهم، وقبل كل شيء، المشاريع التي تقود مستقبلهم.
كان الحدث فرصة للمشاركين لتجديد الروابط وتبادل الأفكار والخبرات وإقامة علاقات تعاون جديدة، وقد أدت تنوع مجالات الخبرة التي مثلها المشاركون إلى إجراء مناقشات ثرية ومتنوعة، تراوحت بين السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة.
احتضنت المناقشات في صميم الاجتماع تنوع الخلفيات المهنية للمشاركين، من النجاحات التي حققوها إلى التحديات، حيث قدم كل منهم رؤيته وخبراته وتطلعاته لمستقبل الجزائر. كما غذت الرغبة المشتركة في المساهمة الفعالة لهؤلاء في خدمة المجتمع وتعزيز قيم الموطنة، من خلال تعزيز قيم مثل الديمقراطية والتسامح والتنمية المستدامة.
وأعربوا عن التزامهم بالمساهمة الفعالة في تنمية بلدهم، وأعادوا التأكيد على التزام المؤسسة المستمر بدعم القادة الجزائريين الشباب وتعزيز العلاقات بين الجزائر وألمانيا. وكان هذا الاجتماع فرصة لإقامة روابط ليس فقط بين المشاركين، ولكن أيضًا إنشاء شبكة متينة وملتزمة.
في الختام، كان هذا اللقاء دليلًا على حيوية والتزام هذا المجتمع الديناميكي. وإلى جانب المحادثات الثرية، فقد كان أيضًا لحظة تضامن ومشاركة تمت بروح من التعاون والاحترام المتبادل والتبادل والإلهام.